دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الأنظمة العربية لتحمل مسؤوليتها الكاملة في التصدي، قبل فوات الأوان، للمخطط الصهيوأمريكي وفي حماية ودعم الحق الثابت للشعب الفلسطيني في تحرير وطنه والعودة إلى أرضه وصيانة المقدسات الدينية والمعالم التاريخية للقدس العاصمة الأبدية لفلسطين. وسجلت المجموعة في بلاغ صادر عنها، بامتعاض شديد واستياء عميق أن بعض الحكام العرب عوض أن يكونوا في صف الشعوب التواقة للتحرر من كل أشكال التبعية والخنوع أمام قوى الطغيان الدولي. وأوضحت أن هؤلاء الحكام "لم يعد يخجلهم التواطؤ والتآمر مع أعداء الأمة في مخططاتهم التي تستهدف المنطقة العربية وتناوئ حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". إلى ذلك، نبهت المجموعة إلى خطورة ما يحاك ضد القضية الفلسطينية كقضية مركزية بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، معلنة إدانتها لما يقوم به الرئيس الأمريكي دولاند ترامب من دعم للاحتلال والغصب والضلوع في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني العنصري الغاصب لأرض فلسطين. كما أدانت المجموعة في البيان ذاته، العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ووجهت في الوقت نفسه تحية إكبار وإجلال إلى المقاومة الصامدة في قطاع غزة وكافة الأراضي المحتلة.