في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أعرب حزب النهضة والتكتل الإسباني المحدث مؤخرا عن "قلقه الشديد" دراسة لمؤسسة علمية أندلسية تتوخى دراسة "التوجهات السياسية للمهاجرين المغاربة"، مؤكدا أن " هذه الدراسة غير بريئة وليست مرتبطة بالأهداف النبيلة للبحث العلمي". وفي استعراضه للأسباب التي دعت الحزب إلى هذه التوصل إلى هذه النتيجة، يقول البلاغ أنها مجرد رد فعل على إنشاء الحزب، الذي وضع نصب أعينه الدفاع عن الأقليات المهاجرة، وهو أمر غير مبرر نظرا لوجود تجارب حزبية لأقليات أخرى في إسبانيا في السنوات الماضية. وأضاف أن الدستور الإسباني يمنع التقصي عن المعتقد السياسي، وأن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تصبح مطية للأحزاب المتطرفة في ظل المناخ المتوتر الذي خلقته الأزمة الاقتصادية الحالية في التعاطي مع الهجرة. وبالتالي، فإن الحزب يطالب بإلغاء هذه الدراسة والانكباب على المشاكل الحقيقية للاندماج السياسي للمهاجرين بسبب "سياسة الأحزاب الكلاسيكية المتبعة حتى الآن مع المهاجرين". كما ناشد الحزب كافة الهيئات والجمعيات الدينية للمغاربة بمقاطعة الدراسة والتنديد بها، وكذا الدولة الإسبانية بمنع هذا النوع من الدراسات التي تدفع من جيوب كل أفراد المجتمع.