وصف المرصد المغربي لمنهاضة التطبيع، المغاربة المشاركين في زيارة لإسرائيل ب"العملاء"، والذين يترواح عدد 11 فردا من المجتمع المدني واختصاصات أخرى. واعتبر المرصد أن “بعض النكرات من منتحلي الصفات يستمرون في السقوط المخزي والخروج على موقف الشعب المغربي الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”. اقرأ أيضا: في ظل الحديث عن التطبيع..وفد مغربي يزور اسرائيل واعتبر المرصد في بلاغ مقتضب، أن هذه الزيارة تأتي "في سياق الهجمة الصهيو_أمريكية على القدس و فلسطين، وفي سياق المجازر بحق المتظاهرين في مسيرات العودة على حدود غزة وارتكاب جيش الحرب الصهيوني لعمليات اغتيالات ميدانية بحق المئات واستهداف الصحفيين والمسعفين الميدانيين والأطفال". وأشار إلى أن من سماهم ب"عملاء الصهاينة"، يستمرون في ممارسة الخيانة المعلنة لصالح "دولة" الكيان الصهيوني وخاصة الخارجية والدفاع والكنيست فضلا عن معاهد الاستخبارات، متسائلا بالقول: "إلى متى تغض الدولة المغربية الطرف عن الإختراق الصهيوني الذي أصبح يهدد الأمن الوطني بالمغرب ويصنع بؤر العمالة المتصهينة؟". في ظل الحديث في الآونة الأخيرة عن مناهضة التطبيع مع اسرائيل، علمت "أندلس برس"، أن وفدا من المغرب يضم 11 فردا قد استهل زيارته الى اسرائيل اليوم الأحد، وأفادت "اسرائيل بالعربية" على موقع توتير بأن "وفدا من المغرب يستهل اليوم زيارة إلى إسرائيل. يضم الوفد الذي يمثل منظمات المجتمع المدني، 11 ضيفًا". وأضاف ذات المصدر أن الزيارة "تستغرق خمسة أيام". مردفا أن الوفد يضم "مهندسون وكتاب ومخرجون ورجال أعمال، ممن يرون أهمية في الحوار والتواصل مع نظرائهم في إسرائيل". وأظهرت الصور التي تم نشرها أعضاء الوفد المغربي وهم يزورون "متحف المحرقة في القدس".