قال المجلل السياسي، ادريس الكنبوري، إن “استقالة الحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة من الحكومة اليوم يبرهن على أن حملة المقاطعة أصبحت قوة ضاربة”. وتابع الكنبوري بالقول: “…مهما كانت الانتقادات ومهما كان سلوك الداودي فإن الموضوعية تقتضي القول بأن الاستقالة خطوة إيجابية ودرس للآخرين”. وطلب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، إعفاءه من منصبه الوزاري خلال اجتماع استثنائي لقيادة حزب العدالة والتنمية عشية اليوم الأربعاء. قرار الداودي جاء بعد مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عمال شركة سنطرال دانون أمام البرلمان أمس الثلاثاء ضد المقاطعة، ما جر عليه ويلات الانتقاد كلفته طلب “إعفاء” من منصبه الوزاري. وبعد تقديم لحسن الداودي لطلب الإعفاء من منصبه الوزاري، سيكون على رئيس الحكومة رفع الطلب إلى الملك محمد السادس من أجل الموافقة عليه ليتم تعويضه.