ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني على التوالي في قطاع غزة إلى 11 شهيدا، فيما تجاوز عدد المصابين 100 من بينهم نساء وأطفال، وردت المقاومة الإسلامية على هذه الغارات بإطلاق عشرات الصواريخ في اتجاه إسرائيل مما أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين. واستشهد فجر اليوم الخميس ثلاثة مقاومين من كتائب القسام واستشهد أمس الأربعاء والليلة الماضية 8 فلسطينيين. وقالت لجنة الإسعاف والطوارئ أن من بين الشهداء طفلين وسيدة حامل ومسنة، فيما أحصي من بين المصابين 15 طفلا و18 امرأة. وواصلت طائرات الاحتلال طوال ساعات الليل غاراتها في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث استهدفت في أكثر من 100 غارة عشرات الأراضي الخالية القريبة من منازل المواطنين المدنيين، مما أحدث دوي انفجارات ضخمة وأضرار مادية كبيرة وإصابات في صفوف النساء والأطفال. في المقابل قتل ثلاثة إسرائيليين في جنوب إسرائيل جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية اليوم ردا على استشهاد أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وفي أول خسائر بشرية تمنى بها إسرائيل منذ العدوان على غزة أمس، أفادت السلطات الإسرائيلية بأن صواريخ من نوع غراد سقطت اليوم على كريات ملاخي شمال أسدود والتي تعتبر من الضواحي الجنوبية لتل أبيب، مما أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة طفلة بجروح متوسطة أو خطيرة. يأتي ذلك في حين يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 11 فلسطينيا وسط تهديدات قادة إسرائيل بتوسيع العملية العسكرية التي شملت العشرات من الغارات الجوية على غزة. وردت فصائل المقاومة بإطلاق أكثر من مائتي صاروخ على إسرائيل، التي قالت إن نظام قبتها الحديدية المضاد للصواريخ نجح في إسقاط 25 منها.