قرر حامل لقب البطولة الوطنية، نادي اتحاد طنجة، اللجوء إلى القضاء لحماية الفريق من إدعاءات البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أحمد الهيقي الذي شكك في نزاهة الفريق الطنجاوي في نتيجة لقائه أمام فريق شباب الريف الحسيمي. ونشر الموقع الرسمي للفريق الأزرق بلاغا قال فيه: "تابعنا باستغراب كبير توجيه النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي قاسم أحمد الهيقي سؤالا كتابيا لوزير الشباب والرياضة، اشتمل اتهاما صريحا في حق اتحاد طنجة وجمهوره ووصل إلى حد المساس بسمعته". واستنكر اتحاد طنجة ما ورد في السؤال المذكور، معتبرا أنها اتهامات لا تستند إلى دليل، مضيفا: "لا يمكننا السكوت عن ذلك الاتهام الذي يمس بسمعتنا، كما يَعتبر فارس البوغاز هذا الادعاء غير المبرر في سياق الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له الفرق الرياضية بشمال المغرب منذ زمن". وجاء في البلاغ ذاته: "بخصوص مباراة شباب الريف الحسيمي واتحاد طنجة فهي مقابلة عادية كأي مباراة أخرى خاضها الاتحاد هذا الموسم، وشارك فيها لاعبون يتوفرون على كل المؤهلات القانونية والرياضية على غرار زملائهم الذي لم يتم استدعاؤهم، والأمر خاضع لاختيارات المدرب والظرفية المتمثلة والعياء الذي أصاب عددا من اللاعبين وتوجب إراحتهم خاصة بعد حسم اللقب، في المقابل، ينتظر فريق فارس البوغاز من برلماني مدينة طنجة، خاصة منهم المنتمين إلى نفس الفريق النيابي للبرلماني المُدّعي، مواجهة تلك الافتراءات التي تمس بسمعة الفريق والمدينة، بل يضرب في مصداقية الرياضة في المملكة وفي ظرف حساس يتمثل في ترشحها لاحتضان مونديال 2026، ومطالبين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التدخل لحماية الأندية من الصراعات السياسية الفارغة". وأكد البلاغ أن "اتحاد طنجة فريق رياضي يعلي من القيم الرياضية وعلى رأسها التنافس الشريف والروح الرياضية، ولهذا نعلن اللجوء للقضاء لحماية فريقنا".