أكد فريق اتحاد طنجة لكرة القدم في بلاغ له أمس الخميس -توصلت "رسالة 24" بنسخة منه- أن إدارة النادي قد تابعت وباستغراب كبير، توجيه النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي قاسم "أحمد الهبقي" سؤالا كتابيا لوزير الشباب والرياضة، اشتمل اتهاما صريحا في حق اتحاد طنجة وجمهوره، وصل إلى حد المساس بسمعته. وأكد البلاغ، بأن فريق اتحاد طنجة يستنكر وبشدة، كل ما ورد في السؤال المذكور من اتهامات لا تستند إلى أي دليل، كما أنه لا يمكننا السكوت عن ذلك الاتهام الذي يمس بسمعتنا، كما يعتبر فارس البوغاز هذا الادعاء غير المبرر في سياق الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له الفرق الرياضية بشمال المغرب منذ زمن. وشدد البلاغ، على أن جميع مكونات اتحاد طنجة تستغرب افتراء البرلماني المدعي على الخوض في الشأن الرياضي داخل المؤسسة التشريعية، وفي قضية حساسة تمس بمصداقية المنظومة الرياضية، علما أن الجامعة الملكية لكرة القدم كمؤسسة، تملك من الوسائل البشرية والتقنية والتشريعات القانونية ما يمكنها من ضبط كل المباريات، مع تأكيد البلاغ على أن اتحاد طنجة فريق رياضي يُعلي من القيم الرياضية وعلى رأسها التنافس الشريف والروح الرياضية، ولهذا نعلن اللجوء للقضاء لحماية فريقنا. وبخصوص مباراة فريق شباب الريف الحسيمي واتحاد طبنجة، فقد أوضح بلاغ الفريق الطنجي، بأنها تبقى مقابلة عادية كأي مباراة أخرى خاضها الفريق ضمن البطولة الإحترافية هذا الموسم، وشارك فيها لاعبون يتوفرون على كل المؤهلات القانونية والرياضية على غرار زملائهم الذي لم يتم استدعاؤهم، والأمر خاضع لاختيارات المدرب والظرفية المتمثلة أساسا في العياء الذي أصاب عددا من اللاعبين خلال البطولة، مما توجب إراحتهم، خاصة بعدما حسم اللقب لصالحه في الدورة ما قبل الأخيرة. وفي مقابل ذلك، أفاد بلاغ فارس البوغاز، بأن الفريق ينتظر من برلمانيي مدينة طنجة، خاصة منهم المنتمين إلى نفس الفريق النيابي للبرلماني المُدّعي، مواجهة تلك الافتراءات التي تمس بسمعة الفريق والمدينة، بل يضرب في مصداقية الرياضة في المملكة وفي ظرف حساس يتمثل في ترشحها لاحتضان مونديال 2026، ومطالبين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التدخل لحماية الأندية من الصراعات السياسية الفارغة. وكان البرلماني أحمد الهيقي، قد تقدم يوم الاثنين 21 ماي الجاري، بسؤال كتابي باسم فريق العدالة والتنمية، إلى وزير الشباب والرياضة، حول فتح تحقيق في نتيجة مباراة شباب الريف الحسيمي واتحاد طنجة، والتي انتهت بفوز الريف الحسيمي بهدفين لصفر. وجاء في سؤال البرلماني الهيقي، أنه وبعد أن تداولت بعض الصحف الوطنية خبرا عن المقابلة التي جرت يوم الأحد 20 ماي الجاري، وجمعت بين فريق شباب الريف الحسيمي واتحاد طنجة لكرة القدم، وعن الشبهات التي حامت حول نتيجة هذه المقابلة، حيث سهل فريق اتحاد طنجة الفوز للفريق الحسيمي، ما مكنه من تفادي النزول إلى القسم الوطني الثاني.