اقترب برشلونة الإسباني من التأهل للمربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فوزا كبيرا 4 / 1 على ضيفه روما الإيطالي أمس الأربعاء في ذهاب دور الثمانية للمسابقة القارية. جاء الهدفان الأول والثاني لبرشلونة عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز دانييلي دي روسي وكونستانتينوس مانولاس لاعبا روما هدفين بالخطأ في مرمي الفريق الإيطالي في الدقيقتين 38 و55، واضاف جيرارد بيكيه الهدف الثالث في الدقيقة 59. قلص البوسني إيدين دزيكو الفارق بتسجيله هدفا لروما في الدقيقة 80، لكن المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز أضاف الهدف الرابع للفريق الكتالوني في الدقيقة 87. وأصبح يكفي برشلونة الخسارة بفارق هدفين في مباراة العودة، التي ستقام بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية يوم الثلاثاء القادم، من أجل انتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائي في البطولة التي توج بها في خمس مناسبات. في المقابل، بات يتعين على روما الفوز 3 / صفر على الأقل من أجل مواصلة مغامرته في المسابقة القارية. وفي المباراة الثانية، أحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفا وصنع آخر، ليقود فريقه ليفربول لوضع قدما في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الثمين 3 / صفر على ضيفه مانشستر سيتي في القمة الانجليزية التي جرت بينهما أمس الأربعاء على ملعب (آنفيلد). افتتح صلاح، الذي تعرض لإصابة عضلية في الشوط الثاني اضطرته لعدم استكمال المباراة، التسجيل لليفربول في الدقيقة 12، قبل أن يضيف زميله أليكس أوكسلايد تشمبرلين الهدف الثاني عبر قذيفة مدوية في الدقيقة 21، فيما تكفل السنغالي ساديو ماني بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 31 من متابعة لتمريرة عرضية من صلاح. وبذلك، سجل ليفربول أعلى رصيد تهديفي طوال تاريخه بإحدى نسخ دوري الأبطال، بعدما أحرز 31 هدفا خلال تسع مباريات لعبها الفريق في البطولة حتى الآن، محطما رقمه القياسي السابق الذي سجله منذ عشرة مواسم، عندما سجل 29 هدفا في موسم 2007 – 2008. وبات ليفربول على بعد هدف وحيد لمعادلة الرقم القياسي للأندية الانجليزية الأكثر تسجيلا للأهداف خلال موسم واحد بالبطولة، الذي يحمله مانشستر يونايتد، الذي سجل 32 هدفا بالبطولة قبل 15 عاما. بتلك النتيجة، أصبح يكفي ليفربول الخسارة بفارق هدفين في مباراة العودة التي ستقام على ملعب سيتي يوم الثلاثاء القادم، للتأهل للدور قبل النهائي في البطولة، فيما أصبح سيتي بحاجة للفوز بفارق أربعة أهداف على الأقل إذا أراد مواصلة حلمه في التتويج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه.