كشف جانب من مضمون الرسالة التي وجهتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الجامعة الدولية “فيفا”، عن معطيات مثيرة حول الطريقة التي ووجه به طلب مغربي يتعلق بنظام التنقيط الخاص بملفات الترشح لكأس العالم. وحسب ما ورد في الرسالة التي تحمل توقيع فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية، فإن المغرب طلب من “فيفا” منذ سادس دجنبر، وبشكل متكرر، التوصل بتفاصيل نظام التنقيط، فانتظر أزيد من ثلاثة أشهر ليتوصل بسلم التنقيط، وكان ذلك في توقيت يقل عن 24 ساعة من تاريخ وضع الملف التقني النهائي المغربي بمقر “فيفا” (15 مارس الماضي)، وعلى بعد 48 ساعة تقريبا عن الأجل النهائي المحدد (16 مارس الماضي). واستنادا إلى مضمون الرسالة ذاتها فإن قلق الجامعة المغربية ومعها لجنة الترشح لا يخص فقط نقطة التأخر في التوصل بنظام التنقيط، بل أيضا بعض المعايير الجديدة التي لم يكن منصوصا عليها في دفتر التحملات، وهي معايير متعلقة بالإقامة والملاعب والمطارات والمدن المستضيفة. يذكر أن الرسالة التي وجهتها الجامعة الملكية المغربية يوم 25 مارس إلى رئيس ومجس “فيفا”، إضافة إلى لجنة التقييم، عبرت فيها عن قلقها من نظام التنقيط والمعايير، التي جرى تغييرها، إضافة إلى السلطة المطلقة التي منحت للجنة التقييم في إقصاء الملفات من الوصول إلى مرحلة التصويت.