أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتطورات العملية السياسية. جاء ذلك خلال استقباله الوزير المغربي، بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأشار عباس إلى أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية تهدف لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وصولًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أهمية الدعم العربي للموقف الفلسطيني المتمسك بالحقوق الفلسطينية الثابتة، ورفضه للغة الإملاءات والتهديدات، والمحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. واعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 دجنبر 2017، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل. وثمن عباس الدعم الذي تقدمه المغرب، خاصة دعم القدسالمحتلة من خلال ترؤسها للجنة القدس، وإنشائها لبيت مال القدس الذي يدعم العديد من المشاريع الهامة في المدينة المقدسة. بدوره، قال بوريطة إن الملك المغربي محمد السادس، يولي اهتمامًا خاصًا بمدينة القدس، ويحرص على التشاور والتنسيق المستمر مع الرئيس محمود عباس، لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، وبمدينة القدسالمحتلة. وشدد على أهمية الزيارة التي يقوم بها لفلسطين، من أجل التأكيد على المواقف الثابتة للمغرب، وتقديمها الدعم والتضامن مع القيادة والشعب الفلسطيني. وكان “بوريطة” قد وصل الأراضي الفلسطينية، صباح اليوم، في زيارة تستمر يومًا واحدًا، استهلها بزيارة مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى، حسب الخارجية الفلسطينية.