كشفت لورا بريول، التي تتهم المغني المغربي سعد لمجرد باغتصابها، أن المجرد قد تلقى مذكرة استدعاء للمثول أمام المحكمة العليا في باريس يوم 9 أبريل المقبل. وأقالت بريول، في حوار خاص مع النسخة الفرنسية موقع “هاف بوست”، أن حالتها الصحية تتدهور منذ تعرضها للاعتداء من طرف لمجرد. مضيفة بأنها تعاني من مشاكل صحية تهددها بفقدان إحدى كليتها بسبب حالة “الخوف والإجهاد” التي تعيشها منذ أن اعتدى عليها لمجرد. وأوضحت بريول أن كليتيها اليسرى توقفت عن العمل، وأن الأطباء شرحوا لها بأن مرض كليتها مرتبطة ب “الإجهاد والخوف ، والتوتر أو الخوف طوال الوقت”. وزادت بريول: “لدي انطباع بأن كل شيء ينهار من حولي ، ولا أحد يفعل شيئاً وأن الأمور لا تتقدم. أحتاج إلى أشياء للمضي قدما بسرعة لأنني أريد العودة إلى الحياة الطبيعية ونسيان ماجرى. أريد أن تنتهي هذه المحاكمة “. وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت لمجرد، في أكتوبر 2016، بأحد فنادق باريس، إثر وضع بريول شكاية تتهمه من خلالها ب”محاولة الاغتصاب” و”الاحتجاز”، قبل أن يقرر قاضي التحقيق الفرنسي بالموافقة على إطلاق سراحه في أبريل 2017، مع تقييد لحريته وحركته داخل التراب الفرنسي. وعن نشاط سعد لمجرد على الشبكات الاجتماعية منذ إطلاق سراحه، قالت بريول: “خلافا له، لدي خوف واحد فقط هو أن تظهر صورتي على الشبكات الاجتماعية. ولكن ، من قبل ، كنت أحب أن أنشر مقاطع فيديو على اليوتيوب والصور، ولمدة عام ونصف انقطعت عن كل شيء ولم أعد أتمكن من مشاركة أي شيء، وكان من المؤلم حقًا أن أتوقف عن فعل ما أحب”. وأضافت بريول: “لدي انطباع أنه يوضح للناس أن كل شيء يسير على ما يرام ، وهو يقتلني. سمعت أنه سيصدر ألبومًا ، في حين أنني ، منذ أكثر من عام ، لم أتمكن من العمل ، وكنت محبوسة طوال الوقت لأنني كنت أخشى الخروج. لم أعد أخرج إلا للذهاب إلى المستشفى ، وزيارة الطبيب النفسي ، والشرطة أو المحامي الخاص بي. أجد أن هذا غير عادل وحزين”. وقالت بريول إنها تلقت شهادات من نساء تعرضن للاعتداء من طرف لمجرد، كضيفة بأن هؤلاء النساء يعشن في فرنسا أو المغرب، ولا يمكن لهن تقديم شكوى. أحداهن يخشى من رد فعل أسرتها أسرتها، وآخر لم تقم بالفحص الطبي في الوقت المناسب ولا يستطيع إحضار أي دليل إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى. وزادت بريول إنهم يرسلون لي رسائل يقولون إنهم يأملون بشيء واحد، أن يسجن لمجرد، لأنهن لا يستطعن فعل أي شيء.