أكد رئيس مجلس النواب الليبيري بوفال شامبرز على مواصلة دعم بلاده المطلق للمملكة المغربية في مختلف القضايا الإفريقية المشتركة، ولاسيما ترشيح المغرب لعضوية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “سيدياو”. وأوضح بوفال خلال مباحثاته أمس السبت 20 يناير بمونروفيا مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أن هذا الدعم “مرتبط بروابط لها تاريخ يعتز به البلدان”، مذكرا بأن ليبيريا “لا تنسى اصدقائها الذين وقفوا الى جانبها خلال محنها السابقة، وعلى رأسهم المملكة المغربية من خلال الدعم المتواصل والعملي في مختلف المجالات”. وذكر بلاغ لمجلس النواب اليوم أن هذا الاستقبال تم على هامش مشاركة رئيس مجلس النواب في مراسيم تنصيب جورج و ي ا الرئيس المنتخب الجديد لجمهورية ليبيريا، حيث يمثل الحبيب المالكي، الملك محمد السادس في هذه المراسيم. وأضاف البلاغ أن رئيس مجلس النواب الليبيري ثمن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، منوها بمتانة العلاقات القائمة بين جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية. من جانبه أشاد المالكي، الذي كان مرفوقا خلال هذا الاستقبال بادريس اسباعين سفير المملكة بغينيا وسيراليون وليبيريا، بمسار التنمية الديمقراطية والاقتصادية التصاعدي الذي تعرفه ليبيريا، والذي يؤهلها للعب دور ريادي بالمنطقة. وأكد رئيس مجلس النواب أن توجه المملكة المغربية للشراكة والأخوة مع أشقائها الأفارقة هو في العمق نابع من رغبتها في تبادل التعاون والتجارب وتثمين المشترك معها على مختلف المستويات، وخدمة لشعوب القارة، بناء على قيم السلم والسلام واحترام سيادة كل بلد. وأبرز المالكي أن هذا المرجع هو نفسه الذي يطبع الشراكة الأخوية بين جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية، والتي يجب أن تتطور أكثر فأكثر لتوازي الإمكانيات الكبيرة التي يزخر بها البلدان على جميع الأصعدة. ودعا رئيس مجلس النواب إلى ضرورة رفع مستوى التنسيق وتبادل التجارب بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين وفق الصلاحيات والمهام الدستورية الموكلة لهما، موجها الدعوة لنظيره الليبيري لزيارة المغرب وبحث سبل تقوية العلاقات المؤسسية بين مجلسي البلدين.