أكد عنصر سابق في المخابرات العسكرية المغربية، المعروفة اختصارا ب"لادجيد"، يقضي حاليا عقوبة حبسية في سجن سلا، أنه كشف خلال تعاونه مع هذا الجهاز أن حركة ماسونية تنشط في مدينة طنجة تعمل منذ خمس سنوات على استقطاب ضباط كبار في الجيش الملكي والأمن وقضاة بارزين. وحسب خبر أوردته جريدة "المساء" على صفحتها الأولى، في عددها ليوم الجمعة 6 أبريل، تحت عنوان "سجين يكشف عن أسرار مثيرة ويضع لادجيد في ورطة"، فإن عنصرًا قال إنه كان متعاونًا مع الإدارة العامة للدراسات والمستندات (الاستخبارات الخارجية)، فجر قضية مثيرة عندما كشف من داخل سجنه في سلا، عن أسرار لها علاقة ب"عمله الاستخباراتي المفترض". وقال السجين محمد الدغاي إنه كان يشغل منصب عون تنفيذي، داخل الإدارة العامة للدراسات والمستندات، وأنه تم تكليفه سنة 2010، بمراقبة كولونيل في الجيش المغربي يسكن في طنجة. ++ في الصورة محمد ياسين المنصوري مدير لادجيد وأوضح أن مراقبته اللصيقة للكولونيل قادته إلى اكتشاف خيوط علاقات مشبوهة تربط الكولونيل المذكور ببعض الأجانب من أجل اختراق ضباط كبار. وذكر أنه وصل إلى حقائق مثيرة، وهي أن مجموعة كان الهدف من وجودها في المنطقة هو إدارة حركة ماسونية في طنجة تأسست منذ 5 سنوات، وهي الحركة التي تعمل على تنفيذ استراتيجية تهدف إلى استقطاب شخصيات مغربية مهمة تعمل في مجالات التربية، والشباب، والقضاء، والأمن، والجيش.