قطع عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الشك باليقين لدى أكبر المتفائلين بعودته إلى مربع المسؤولية الحزبية، وأكد أن تواريه عن المشهد الحزبي، جاء بعد تولي سعد الدين العثماني مهمة الأمين العام للحزب، وقال بالحرف “كاينا قيادة أخرى هي لي كتكلم وهي لي كتعطي التوضيحات”. وأضاف بنكيران في تصريح للصحافة صباح اليوم السبت، على هامش افتتاح أشغال المجلس الوطني للبيجيدي بالمعمورة الذي يعقد أول دورة عادية له بعد انتخاب سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب، “أنا صوتو علي الإخوان نكون مرشح لرئاسة المجلس الوطني للحزب ورفضت”، مضيفا “صافي خاص الانسان افهم، خرجتي خرج ماشي ترجع” وفق تعبيره. وعن مدى صحة تقاعده سياسيا، أجاب رئيس الحكومة السابق بنكيران، بحسه الكوميدي المعهود، “لا مزال شي تصبينة ولا جوج”. يشار إلى أن، سعد الدين العثماني تولى مهمة قيادة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلفا لعبد الاله بنكيران، بعد انتخابه من طرف المؤتمر الوطني للحزب سعد الدين العثماني في دجنبر 2017.