بعد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني جاء الدور على مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي في البيجيدي ليصف الحسين الوردي ب”الوزير الفاشل”. ووجه الرميد، الذي كان يتحدث أمس السبت خلال حلوله ضيفا على حزبه في أكادير انتقادات كثيرة لحزب التقدم والاشتراكية، واصفا أداء وزرائه في الحكومة بالمحدودة. وتحدث الرميد عن مستقبل حزب التقدم والاشتراكية، عضو التحالف الحكومي، في المرحلة المقبلة خصوصا بعد إعفاء أمينه العام نبيل بنعبد الله من منصبه الحكومي، حيث قال إن “التقدم والاشتراكية ما بقاش قاد على المواجهة خصوصا فاش تعفى الأمين العام ديالو”. وفي مقابل هجومه الكبير عن الحليف الحكومي لحزبه، التقدم والاشتراكية، رد الرميد عن إمكانية دخول حزب الاستقلال لترميم حكومة العثماني بالقول “كل شيء ممكن”.