اوجه رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان والعضو السابق في المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، رمضان ولد مسعود، نداء إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، يطلب منها اغتنام زيارتها المقبلة إلى المغرب للدفع في اتجاه إيجاد "حل نهائي" لنزاع الصحراء، مشددا على حق الصحراويين في الاستقلال عن المغرب. وأكد رمضان ولد مسعود، والذي كان إلى عهد قريب بمثابة "سفير متجول" للمغرب للدفاع عن مغربية الصحراء، في رسالة مفتوحة حصلت أندلس برس على نسخة منها، على ضرورة تحرك إدارة أوباما من أجل "احترام إرادة الشعب الصحراوي"، الذي يحق له استقلال عن المغرب طبقا "للشرعية الدولية". وندد العضو السابق في الكوركاس بما أسماه ب"القمع الشديد والممنهج" الذي يتعرض له الصحرايون على يد قوات الأمن المغربية و"ميليشيات مدنية" تدعمها "سلطات الاحتلال". وتأتي رسالة رمضان ولد مسعود متزامنة مع ضغوط مماثلة تقوم بها جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب، إثر الانفراج السياسي بين المغرب والجزائر والتحركات التي يقوم بها قادة المنطقة المغاربية لتسوية النزاع بشأن الصحراء وتحريك بناء الاتحاد المغاربي.