إنه عام الزلازل الملكية؛ فبعد الأول والثاني والثالث الذي عصف بمسؤولين بارزين من وزراء وولاة وآخرين بمختلف مراتب السلطة بالمغرب، ها هو زلزال أشد قوة في الطريق سيعصف هذه المرة برؤساء جهات ومجالس جهوية وإقليمية ومحلية، وفق ما ذكرته جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة. اليومية الورقية، التي أرفقت مقالها بصورة وكأن لفتيت، وزير الداخلية، يحذر إلياس العماري، رئيس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، أوردت في تفاصيل الخبر، بناء على معلومات خاصة حصلت عليها، أن الزلزال القادم " ستكون قوته مدمرة جدا"، سيلحق خسائر فادحة ببعض رؤساء الجهات والعمالات والأقاليم والمجالس المحلية. وأضاف المصدر أن المسؤولين المذكورين قد يصل الأمر لحد اعتقالهم وليس فقط إحالتهم على المجالس التأديبية كما جرى مع مسؤولين سبقهم الزلزال الملكي.