ينتظر العديد من المهتمين بشؤون المجالس الجهوية والإقليمية والمحلية أن يعصف زلزال ثالث مدمر مرتقب بالعديد من كبار المنتخبين، بعدما خلق الزلزالان السابقان ضحايا كثرا في صفوف مسؤولين حكوميين ورجال سلطة. وحسب "الصباح" فإن الزلزال الثالث سيلحق خسائر فادحة ببعض رؤساء الجهات والعمالات والأقاليم والمجالس المحلية، قد تصل إلى حد الاعتقال، وليس الإحالة على التأديب. وينتظر أن يضرب الزلزال الثالث، العديد من رؤساء الجماعات، أغلبهم من حزب الأصالة والمعاصرة الذين "أكلوا وشربوا" وظلوا يعتقدون أنهم محميون، ولن يطولهم العقاب، وكأنهم يسيرون ضيعات خاصة.