ينتظر العديد من المهتمين بشؤون المجالس الجهوية والإقليمية والمحلية، أن يعصف زلزال مدمر مرتقب العديد من كبار المنتخبين، بعدما خلف الزلزالان السابقان ضحايا كثرا في صفوف مسؤولون حكوميين ورجال سلطة من مختلف الدرجات. ويستفاد من معلومات خاصة أن الزلزال الثالث، الذي ينتظر أن تكون قوته مدمرة جدا، سيلحق خسائر فادحة ببعض رؤساء الجهات والعمالات والإقاليم والمجالس المحلية، قد تصل إلى حد الاعتقال، وليس الإحالة على التأديب، كما حصل مع رجال السلطة بمختلف درجاتهم الذين ضربهم الزلزال الثاني.
وفي السياق نفسه، يجري الحديث بقوة في الكواليس، على أن «جرة» إبراهيم مجاهد، رئيس جهة بني ملالخنيفرة، لن تمر بسلام، ذلك أن تقارير مختلفة تشير إلى أن هذا «المنتخب الكبير»، وضع يده في قلة السمن من خلال العديد من الصفقات التي حاز عليها، سواء المتعلقة ببرامج محاربة الجفاف بتيزنيت وشيشاوة، أو استحواذه على جل صفقات مؤسسة العمران التي تربطه بمديرها العام بدر الكانوني، الذي عمر طويلا، علاقات متينة وغير مفهومة، تحتاج لمن يحل شفرتها.