لا زالت ارتدادات زلزال حراك الريف متواصلة، فبعد زلزال سياسي عصف بأربعة وزراء من حكومة سعد الدين العثماني، أطاح زلزال جيدد، بمسؤولين آخرين، منهم والٍ وستة عمال، وستة كتاب عامين، والعديد من رجال السلطة، ثبتت مسؤوليتهم بشكل أو بآخر في تأخر تنفيذ مشروع الحسيمة منارة المتوسط. وأفاد بلاغ للديوان الملكي، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قدم إلى الملك محمد السادس اليوم الإثنين، نتائج التحريات التي قامت بها وزارته، معتمدة في ذلك على الأبحاث والتقارير الميدانية المتعلقة بالتتبع المستمر لعمل رجال السلطة. وقد رصدت هذه التحريات حالات تقصير في القيام بالمسؤولية لدى عدد من رجال السلطة، المنتمين لمختلف درجات هذه الهيئة، ليتم توقيف والي وستة عمال عن ممارسة مهامهم، وإحالتهم على المجالس التأديبية المختصة، وتوقيف 86 رجل سلطة عن ممارسة مهامهم، في أفق عرضهم على أنظار المجالس التأديبية المختصة، قصد توقيع الجزاءات المناسب، و توجيه توبيخ ل 87 رجل سلطة