بعد يوم واحد من توقيع اتفاقية استثمارية لإرساء منظومة صناعية للتنقل الكهربائي بالمغرب امام الملك محمد السادس بحضور وانغ شوانفو رئيس المجموعة الصينية بي واي دي، بدأت اولى الاتصالات بين الجهات المشرفة على تسيير الدارالبيضاء ومسؤولي المجموعة الصينية لبحث سبل انشاء خطوط المونوراي. وبحسب ما أوردته جريدة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فقد اكد حفيظ العلمي انه طلب من الشركة الصينية اعداد دراسة حول امكانية تزويد الدارالبيضاء بقطارات كهربائية ذات سكة أحادية لإيجاد حل للازدحام المروري. ويبدوا ان خطوط الترامواي غير كافية، تقول الجريدة، لتجاوز المأزق بسبب الاقتطاع من ممرات السيارات عبر الطرق التي تعاني اصلا من الضيق، واعتبر العلمي ان الحل بالنسبة للبيضاء يتمثل في اعتماد نظام المونوراي، والمجموعة الصينية تتوفر على الحل بفضل مصنعها الذي سيؤمن تصنيع 15 كلم من سكك المونوراي المعلقة و100عربة مخصصة لنقل الركاب. للاشارة فان هذه الوسيلة يتم العمل بها في تركيا وماليزيا والامارات، كما ان الشركة الصينية هي التي ستبني مصنعا لها في طنجة وستقوم بإنشاء اربع مصانع لصناعة البطاريات والسيارات الكهربائية والحافلات والشاحنات والمونوراي على مساحة 50 هكتارا، منها 30 هكتارا مغطاة. وتستعد شركة كازا ترانسبور لاختيار مكتب دراسات سينجز الدراسات التقنية الاولية للشروع في تفعيل خطوط الباصواي، التي تعتبر مكملة للترامواي، حيث ستنطلق تلاثة خطوط للنقل عبر الباصواي. والباصواي او الحافلات العالية الجودة نظام نقل جماعي بجودة خدمات الترامواي، لكنه أرخص ثمنا واقل تكلفة، يتوفر على ممرات خاصة تسمح له بتجنب الازدحامات المرورية لكنه لا يتوفر على سكة حديدية.