علمت "أندلس برس" أن المحكمة الابتدائية بورزازات، قررت تأجيل جلسة محاكمة التلميذ الذي اعتدى على أستاذه في ثانوية سيدي داود، إلى يوم 21 نونبر الجاري، وذلك بطلب من دفاع الأستاذ. ويراهن دفاع التلميذ على فرضية قبول المحكمة طلب إخلاء سبيل موكله لعدم توفر شروط الاعتقال، ومستندا بالأساس على كون الشهادة الطبية التي قدمها الأستاذ، ضحية الأعتداء، لا تتجاوز ستة أيام، وتم تقديمها على مرحلتين، بعد مرور حوالي 6 أيام على الواقعة. هذا، وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، قد أعلن في وقت سابق أن قاضي الأحداث بالمحكمة الابتدائية بورزازات، قرر إيداع التلميذ القاصر ، الذي عرض أستاذ التعليم بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة للعنف، بالجناح المخصص للأحداث بالسجن المحلي بورزازات من أجل جنحة إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وارتكاب العنف في حقه، في انتظار محاكمته طبقا للقانون.