انتفض أعضاء من العدالة والتنمية ضد ما اعتبروه "ريع" المناصب والانتدابات الإنتخابية، التي جمعها المدافعون عن الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام المنتهية ولايته، وضد الاستهتار بالثقة التي وضعها المواطنون في منتخبين لم يترددوا في التفرغ للحملة مع الزعيم، وتعطيل مهام انتخابية واستشارية يعوضون عليها بالملايين. وحسب جريدة الصباح، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، حصلت أمينة ماء العينين على حصة الأسد من انتقادات الإخوان، خاصة في جهة سوس ماسة، التي هجرت مجلسها، رغم أنها تشغل فيها منصب نائبة الرئيس بتعويض شهري قدره 15 ألف درهم، وتفرغت لمهام الناطقة الرسمية باسم الولاية الثانية والعلاقات مع "فيسبوك" و"يوتيب"، بعدما انتزعت صفة الوضع رهن اشارة بنكيران. وجمدت القيادية المذكورة، التي كانت تشتغل كمعلمة، مهامها في مناصب كانت تدر عليها تعويضات تتجاوز في مجموعها أجر رئيس الحكومة، إذ يمكن أن يصل إلى 90 ألف درهم بجمع 15 ألف درهم غن الجهة، و 30 ألف درهم عن المقعد البرلماني، و7 ألاف أخرى عن العضوية بالمجلس الأعلى للتعليم، بالإضافة إلى التعويضات المختلفة والمكافآ، التي تتجاوز 3500 درهم لليوم عن رئاسة اللجان ومجموعات العمل، وألفي درهم لليوم من أجل المشاركة عضوا في اللجان، وما بين 14285 درهما إلى 57142 في حال المشاركة في صياغة تقرير.