تساءلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين "لماذا الاصرار على نشر لوائح المتغيبين من رجال ونساء التعليم المتمتعين برخص مرضية أو رخص ولادة(أعرف منهم من أجرى عمليات جراحية) دون الإشارة الواضحة والصريحة الى ذلك بطريقة توحي بتهاونهم أو بتنصلهم من أداء الواجب؟" وأضافت ماء العينين أن "رجال ونساء التعليم هم أكثر الموظفين في الدولة انضباطا لوقت محدد بالدقيقة في الدخول والخروج لأن الأمر يتعلق بفصول دراسية حيث التلاميذ ينتظرون، بخلاف باقي الإدارات". ذات البرلمانية أضافت في تدوينة لها على الفيسبوك "أما من غياباتهم غير المبررة فتطبق عليها عقوبات وجزاءات، الأقلية المحمية(الأشباح) فيجب نشر لوائح الذين يوفرون لهم الحماية مع نشر لوائحهم". وأكدت برلمانية البيجيدي أنه "لا أتصور انها خطوة سليمة ومدروسة ،حيث لم تفعل أكثر من استفزاز أساتذة مجدين ومنضبطين وجد معظمهم في حالة غياب مبرر ومرخص له" مضيفة أن "اعتبار رجال ونساء التعليم شركاء في الاصلاح كطرف أساسي فيه، وحده الكفيل بخلق تعبئة جماعية لوقف النزيف".