كشف البنك المغربي للتجارة الخارجية، عن أرباحه النصف سنوية والتي بلغت قيمتها 1.38 مليار درهم (147 مليون دولار)، مسجلة بذلك ارتفاع بنسبة 3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وقال إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام للبنك، خلال لقاء صحافي مساء أول من أمس بالدار البيضاء حول النتائج المالية للبنك، إن الفروع الأفريقية للمجموعة ساهمت في هذه الأرباح بحصة 34 في المائة، مقابل 27 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي. أما عن الفروع الأوروبية، فأشار بنجلون التويمي إلى أن مساهمتها في أرباح المجموعة حققت انخفاضا نسبيا خلال هذه الفترة، إذ نزلت من 9 في المائة خلال النصف الأول من العام الماضي إلى 7 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الحالي. وعزى بنجلون التويمي هذا التراجع إلى وقع «البريكست»، خصوصا على قيمة الجنيه الإسترليني، وأيضا إلى بداية خضوع الفرع اللندني للبنك لأداء الضريبة، وتغيير قواعد تشكيل المؤن البنكية في إسبانيا. وأشار إلى أن فروع المجموعة المتخصصة في الخدمات المالية ساهمت في هذه الأرباح بحصة 14 في المائة، وساهم النشاط البنكي في المغرب بحصة 45 في المائة في هذه الأرباح، مقابل 51 في المائة في العام الماضي، نتيجة انعكاسات ضعف النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الماضي وبداية العام الجاري. وأضاف بنجلون التويمي، أن رقم المعاملات المؤكد للمجموعة البنكية (الإيراد البنكي الصافي) بلغ 6.7 مليار درهم (712 مليون دولار) خلال هذه الفترة، منخفضا بنسبة 0.2 في المائة. ويرجع هذا الانخفاض إلى تراجع حصيلة عمليات السوق بنسبة 51 في المائة خلال النصف الأول من العام الحال، فيما عرف هامش أسعار الفائدة ارتفاعا بنسبة 8 في المائة، وحقق هامش العمولات بدوره ارتفاعا بنسبة 5 في المائة. يذكر أن البنك المغربي للتجارة الخارجية، وجامعة محمد الخامس، وقعت أمس بالرباط، اتفاقيتين للشراكة لتطوير برامج ذات اهتمام مشترك وتبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين.