عقدت الشبيبة الاشتراكية جامعتها الخريفية بمدينة أكادير أيام 29 و 30 شتنبر وفاتح أكتوبر 2017، تحت شعار "أزمة التعليم العمومي ومسؤولية الدولة"، وذلك بمشاركة أكثر من 300 رفيقة ورفيق يمثلون مختلف فروع المنظمة على الصعيد الوطني. وأكدت الشبيبة الاشتراكية في بيانها الختامي، الذي تتوفر "أندلس برس" على نسخة منه، على "مسؤولية الدولة في النهوض بالمدرسة العمومية من خلال التوفر على إرادة سياسية قوية تتجلى في تبني استراتيجية واضحة وواقعية تتأسس على مبدأ تكافؤ الفرص". وشدد ذات البلاغ، على أن "تجويد التعليم وحماية المدرسة العمومية مسؤولية مباشرة للدولة"، مضيفا على ضرورة "العمل على تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بمختلف أسلاك التعليم". ودعا المصدر نفسه إلى "العمل على التقائية وتناغم برامج القطاعات الحكومية وربطها ببعض أسلاك التعليم الثانوي والجامعي من أجل إدماج الخريجين في سوق الشغل"، و "تثمين الموارد البشرية لقطاع التعليم بجميع أسلاكه باعتبارها مدخلا أساسيا للنهوض بدور المدرسة والجامعة. وإعادة الاعتبار للجامعة المغربية باعتبارها رافعة للتنمية البشرية والمشتل الحقيقي لإنتاج النخب، مع المطالبة بمراجعة القانون 00.01 المنظم للتعليم العالي، يضيف البلاغ. وأكت الشبيبة الاشتراكية على "ضرورة تبني آلية المواكبة الجامعية، والاجتماعية، والبيداغوجية، والنفسية، والمساعدة على اندماج الطلبة الجدد في الحياة الجامعية، وتجويد مسالك التكوين المهني والعمل على ايجاد الالتقائية بين التكوينات المهنية والجامعية، وضرورة تطوير نظام تعليمي يشجع الابتكار والابداع، وربطه بالثقافة والرياضة". ودعت إلى محاربة كل مظاهر الفساد وانتشار المخدرات في الأوساط التعليمية، والمطالبة بتقريب المؤسسات الجامعية والتعليمية لعموم المواطنين في إطار العدالة الاجتماعية والمجالية، مشددة على "ضرورة فتح المجال أكثر للتكوين الموازي والثقافي والاهتمام بالأنشطة الرياضية والبيئية داخل الجامعة".