أقدم مجهولون على إخفاء قبر من مقبرة باب أغمات بحي سيدي يوسف بنعلي بمراكش وبناء آخر فوقه، في وقت يجهل فيه مكان جثة الميت الذي كان يرقد في قبره منذ حوالي سنة، فيما استنفر الحادث المصالح الأمنية بمراكش من أجل كشف ملابسات هذه الواقعة. وحسب يومية "المساء" في عددها ليوم الاثنين، فاختفاء القبر المعني يفرض احتمالين لا ثالث لهما، وهما إما أن القبر يتضمن جثمانين لإمرأة ورجل، أو اختفاء جثمان الراحل داخل قبره. وشهدت المقبرة حالة استنفار قصوى وسط السلطة المحلية والمصالح الأمنية بعد أن تم اكتشاف اختفاء قبر بالكامل، وتعويضه بآخر يعود لإمرأة، علما أن الميت الأول لم يمض على وفاته سوى عام واحد. واستنادا إلى الجريدة، فالحادث عجل بانتقال العناصر الأمنية التابعة للدائرة السادسة، وفرقة علمية، وعناصر من السلطة المحلية، على رأسهم رئيس المنطقة الأمنية والباشا وقائد الملحقة، إلى عين المكان، حيث أجروا تحريات واستمعوا إلى بعض الشهادات قبل أن تنطلق عملية التحقيق والبحث. الحادث اكتشف من طرف أحد الأشخاص، تضيف اليومية، والذي دأب على زيارة قبر والده منذ حوالي سنة من أجل الترحم عليه ليتفاجأ بتخريب طال القبر، وتعويضه بقبر آخر، مما يعني اختفاء جثمان والده.