حصلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، بالكاد على صوتين ضمن اللائحة النسوية الوطنية الخاصة بجهة مراكش، لحزب الأصالة والمعاصرة، متبوعة بالبرلمانية فتيحة العيادي عن دائرة الرحامنة بثلاثة أصوات، بينما حصلت عزيزي سعيدة على 4 أصوات.. إنها أبرز المفاجآت التي خلصت إليها اجتماع الكتابة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد أول أمس السبت بمقر الكتابة بحي المصمودي بمراكش، في لقاء ترأسه الكاتب الجهوي حميد نرجس، (خال فؤاد عالي الهمة)، من أجل الحسم في التزكيات الخاصة بالاستحقاقات البرلمانية. ومن بين المفاجآت أيضا، تلك التي تأكدت منها "أندلس برس"، حصول بنعيمة خوشان على 8 أصوات، وهي فاعلة سياسية مغمورة في الواقع، مقارنة مع وزن فاطمة الزهراء المنصوري، ويكفي أن هذه الأخيرة تعتبر عمدة مراكش، في حين بنعيمة خوشان، فاعلة سياسية حديثة العهد بالحزب بإقليم شيشاوة. أما المفاجأة الأكبر، حسب معطيات "أندلس برس"، والتي تؤكد أن الأمور تتجه نحو تطورات تنظيمية لاحقة في أوساط "البام"، فتكمن في حصد رئيسة مقاطعة "غليز" (بمراكش)، زكية المريني ل22 صوتا، بمعنى أنها أصبحت تتزعم اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة. عمدة مراكش تحصل على صوتين فقط، ورئيسة مقاطعة بنفس المدينة تحصل على 22 صوتا، في انتظار مفاجآت أخرى، على ما يبدو.