كشف أعضاء هيئة التضامن مع الصحفي حميد المهداوي و باقي الصحفيين المعتقلين، أنهم غير قادرين على إقناع مدير موقع "بديل" على التوقف على الإضراب عن الطعام. وأكد عدد من أعضاء الهيئة خلال الندوة الصحفية التي عقدوها اليوم بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، أنهم لا يجدون ما يقدموه للمهداوي كضمانات حتى يتوقف عن إضراب الأمعاء الفارغة، قائلين "بعد الوعود التي قدمت لمعتقلي حراك الريف بإطلاق سراحهم مقابل إيقاف إضرابهم عن الطعام، دون الوفاء بها، لا يمكننا أن نطالب المهداوي بإيقاف إضرابه عن الطعام". ومن جانبها قالت زوجة المهداوي بشرى الخونشافي، إنها في آخر زيارة لزوجها بالسجن، رفقة ابنتها ذات ال8 سنوات، وشقيقة زوجها أسماء المهداوي، وبعد جهد جهيد سمح لهم بالزيارة، لكن بعد مدة لم تتعد 20 دقيقة، جاء أحد الحراس وأخبرهم بانتهاء الزيارة، وعندما ذكّره المهدوي بأنه اتفق مع مدير السجن على مدة ساعة، حضر المدير مصحوبا بأربعة حراس وانتزعوا المهدوي من ابنته التي كانت تعانقه، فأغمي على زوجته دون أن تلقى مساعدة من أحد موظفي السجن.