نفت مصادر أمنية مسؤولة بولاية أمن تطوان، شن عناصر المداومة بالولاية ليلة أمس السبت، لأية مداهمة أمنية، أو توقيف أي شخص بإحدى قاعات الافراح التي اشيع على انها تحتضن حفل "زفاف" فتاة لا يتعدى عمرها 12 سنة، حسب الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب مصادر صحفية فإن السلطات الأمنية انتقلت بالفعل الى قاعة الافراح "قصر الورود" بوسط المدينة للتأكد من المعلومات التي ساقتها العديد من المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك بأمر من النيابة العامة بالمدينة. وأضافت ذات المصادر نقلا عن مصادر أمنية أن المعلومات غير واقعية، و أن الامر يتعلق بحفل "خطوبة" وليس حفل "زواج" لفتاة قاصر دون رضاها. من جهتها، ذكرت مصادر خاصة من اسرة الفتاة المزدادة سنة 2004، ان "العناصر الامنية استفسروا الطفلة البالغة من العمر 13 سنة، والتي تنحدر من مدينة المضيق، حيث اكدت لعناصر امنية جاؤوا لمقر قاعة الافراح لنقل معلومات والاستفسار حول ما نشر، انها معجبة بالشاب البالغ من العمر 30 سنة وينحدر من مدينة الخميسات، وقد اقتنعت به لوحدها دون اي إكراه من أسرتها او تعرضها لأي ضغط من اي أحد". واكد ذات المصدر ان الشاب الذي يشتغل بمدينة تطوان، اقام حفل الخطوبة وليس حفل زفاف مؤكدا امام العناصر الامنية انه على دراية بالقوانين المغربية، والحفل مجرد الاحتفاء بهذا الحب الذي جمعه بالفتاة، وقد توافقا على مراسيم حفل الخطوبة، قبل ان يخططا للزواج مستقبلا بعد بلوغها السن القانوني". وفي السياق ذاته، استمعت عناصر الامن لبعض افراد اسرة الفتاة واسرة الشاب، واكدوا بدورهم ان المناسبة هي حفل خطوبة وليس حفل زواج، مبرزين ان ما اقدموا عليه لم يكن سوى إعلان حب بين الشاب والفتاة دون اية ضغوطات تذكر.