منعت السلطات الأمنية، يوم أمس السبت، أسرة طنجاوية من إكمال حفل زفاف ابنتهم في مدينة طنجة، وذلك بعد توصلها بإخبارية والتأكد أن العروس طفلة لم يتجاوز عمرها 12 سنة. وحسب المعلومات التي حصل عليها "اليوم 24" من مصادر محلية، فإن حفل الزفاف الذي أقيم في قاعة الحفلات "قصر الورود" وسط مدينة طنجة، انطلق حوالي الساعة الثامنة مساءا وتم توقيفه في حدود منتصف الليل، بعد أن توصلت السلطات الأمنية بإخبارية تزويج قاصر دون رضاها. وأضافت مصادر الموقع أن السلطات الأمنية حلت بعين المكان في حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلا واستمعت إلى أم العروسة، التي أكدت أن الحفل مجرد خطوبة وبرضا ابنتها، في انتظار أن تكمل السن القانوني لتزويجها. وأكدت المصادر نفسها أن العروس كانت عادية طيلة الساعات الأولى من الحفل، ولم تظهر على ملامحها أي أثر لعدم رضاها بالزواج، وهو ما استندت إليه الأم خلال حديثها مع السلطات الأمنية، الأمر الذي دفع إلى الاتفاق الحبي لتوقيف حفل الزفاف. ووجهت عناصر الأمن استدعاء للعريس، البالغ من العمر 27 سنة، حسب المعلومات المتوفرة، من أجل الاستماع إليه، بالإضافة إلى استدعاء للعروس لأخذ أقوالها. وأثار خبر زواج الطفلة القاصر، التي لم يتجاوز سنها 12 عاما، استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد انتشار صورة من حفل الزفاف، والتي تظهر فيها العروس بملامح طفلة.