علمت "أندلس برس" أن رئيس الشيشان رمضان قادروف، قام يوم بنقل كوب قيل إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يرتشف الماء منه، إلى جامع مدينة غروزني. وقال قادروف في كلمة ألقاها أمام المسلمين المجتمعين في الجامع: "لقد تم نقل الكوب إلي عاصمتنا من لندن، حيث شارك مسلمو بريطانيا في مراسم توديعه، ويعود عمر الكوب إلى أربعة عشر قرنا، وله تاريخ يقدر بقرون طويلة، وهناك كل التأكيدات الضرورية على مصداقيته، وقد بذلنا جهود كبيرة ليحط كوب النبي صلى الله عليه وسلم في جمهوريتنا". وتم تسليم الكوب إلى رمضان قادروف في مطار غروزني، قبل نقله إلى الجامع بسيارة مفتوحة، حيث رحب أهالي غروزني بسيارة زعيم الجمهورية. وانخرط الكثير منهم في البكاء بعد أن رأوا كوب النبي صلى الله عليه وسلم. وقام رمضان قادروف بحمل الكوب إلى الجامع ورافقه في ذلك حاجي أحمد قادروف رئيس مجلس العلماء في الشيشان. وقد نقلت إلى الشيشان أيضا سجادتان كانتا تغطيان فترة طويلة قبر النبي (صلى الله عليه وسلم). وستحفظ هذه المقدسات الثلاث ابتداء من الآن وصاعدا في جمهورية الشيشان. وتحدث قادروف إلى المسلمين عن قصة الكوب قائلا: "بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) كان الكوب بحوزة احد المنتسبين إلى أهل البيت من نسل علي بن أبي طالب، ثم انتقل إلى ابنة المصطفى، فاطمة وابنيها الحسن والحسين. ثم كان بحوزة أحفاد النبي (صلى الله عليه وسلم) قبل أن يحط في بريطانيا حيث حفظ لحد الآن".