علمت "أندلس برس" أن عمر الحدوشي تمت زيارته من طرف بعض الأطباء الذين قاموا بالكشف عنه، فأثبتت أن لديه مشكل على مستوى عينه اليسرى بحيث أنه لم يعد يبصر بها. وأرجعت مصادر "أندلس برس" في اللجنة المشتركة لتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة وتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين، أسباب ذلك إلى تعرض الحدوشي للتعذيب والضرب في مخفر الشرطة المتواجد بالمعاريف بالدار البيضاء. وسبق للحدوشي أن راسل الجهات المسؤولة في موضوع التعذيب والتعنيف الذي تعرض له في مقر المعاريف، مطالبا حينها بفتح تحقيق في الموضوع، ومحاسبة المسؤولين المباشرين عن ذلك، وعندما سمح للأطباء بزيارته، واستفسرهم عن إمكانه إجراء العملية لعينه، أخبروه أن ذلك أمر مستحيلا حاليا، بحكم أن شبكة عينه قد تخربت نهائيا.