كشفت مصادر ديبلوماسية أمريكية أن سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط "ضغطت على مستوى الدوائر العليا لحملها على عدم مواجهة مسيرات حركة 20 فبراير بالعنف"، وذلك في لقاء جمع الأمريكيين بشباب ينشطون في حركة 20 فبراير، حسب معطيات موثوقة لدى "أندلس برس". وقد وجهت انتقادات الى السلطات المغربية من قبل الأمريكيين، حول استعمال العنف لتفريق المتظاهرين باسم حركة 20 فبراير منذ 15 ماي الماضي حين حاول هؤلاء تنظيم "نزهة تمارة" نحو مقر الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني. كما مارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على المغرب من أجل الابتعاد عن العنف ضد خرجات حركة 20 فبراير السلمية. وقال أحد نشطاء حركة 20 فبراير بأن مسؤوليين ديبلوماسيين أمريكيين وحقوقيين، أكدوا تدخل واجتماع السفارة الأمريكية بالرباط، مع وزارة الداخلية، لمعرفة التطورات والاصلاحات السياسية الجارية، مطالبين بضرورة محاربة الفساد. بحيث أن الأمريكيين سيقومون بمراقبة كل التطورات الحاصلة في المغرب. واعتبر ديبلوماسي أمريكي حول الاتصالات الجارية مع جماعة العدل والاحسان، "مهمتنا في العالم بأسره تتمثل في فتح قنوات الحوار والنقاش مع كل الحركات السلمية، وفي هذا الإطار يدخل حوارنا مع الإسلاميين". بينما ترى جهات أخرى أن حركة 20 فبرار والعدل والاحسان تستقوي بالأجنبي من أجل الضغط، فيما يلقى المغرب الدعم المالي والسياسي من الاتحاد الأوروبي وأمريكا بناء على احترام حقوق الانسان وتكريس الديمقراطية في الانتخابات.