نظم اتحاديون ومواطنون متعاطفون مع طارق القباج، عمدة أكادير الاتحادي، مسيرة احتجاجية ليلة الجمعة ، انطلقت من مقر الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي، حاملين لافتات كتب عليها العديد من الشعارات التي تدين منير الماجدي وتطالب برحيل والي أكادير. وحسب مصادر فقد ناهز عدد المشاركين 600 شخص، من الشبيبة الاتحادية ومنتخبين، ومجتمع مدني، في المسيرة رفعوا خلالها شعارات استنكارية ومنددة بوالي جهة سوس ماسة درعة محمد بوسعيد القيادي السابق في الأحرار، ومنير الماجيدي، الكاتب الخاص للملك، ومن بين الشعارات "الماجدي دار الكعية، ما يحشم ما يتسحيا"، "جماهير توري توري على الماجيدي الدكتاروري"، تلك من بين الشعارات التي رفعها المحتجون في المسيرة التضامنية مع طارق القباج، وهي الشعارات التي توحي بأن منير الماجدي هو من كان وراء إقصاء القباج من حضور حفل الولاء، بسبب رفض هذا الأخير الترخيص لشركة الماجدي من أجل استغلال اللوحات الاشهارية بعاصمة سوس. موضوع اللوحات الاشهارية، كان حاضرا من خلال الكلمة التي القاها وسط الحشود، جواد فرجى، الناطق الرسمي باسم المجلس الجماعي لآكدير:" من العيب ان تهمش مدينة اكادير من طرف نافدين.. إن الاتحاد الاشتراكي قاوم الجرار والحصان واللوحات الاشهارية، وإن ساكنة المدينة أكبر وأعز من هذه اللوحات". كما شارك القطاع النسائي الاتحادي، المستشارون الجماعيون بالمدينة، مناضلو الحزب ووجوه من المجتمع المدني، بالإضافة إلى زوجة طارق القباج، كلها رفعت شعارات تطالب بمحاسبة منير الماجدي وبرحيل والي الجهة، واللوبي الذي يسعى للاطاحة وابعاد القباج عن دائر تسيير الجماعة الحضرية لأبرز مدينة سياحية في المملكة.