قامت السلطات بمحاولة نقل جثمان الفقيد حميد الكنوني ابن مدينة بركان، البائع المتجول الذي أضرم النار في جسده احتجاجا على رجال الأمن في مدينة بركان، بعدما تعرض للظلم وإتلاف عربته التي تحمل الخبز. وقد نقل جثمان الفقيد عبر سيارة اسعاف من مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، وعرف المستشفى احتجاجات من طرف تنسيقية وشباب حركة 20 فبراير الذي نظموا وقفة للتضامن مع الفقيد، وحاول البعض من شباب الحركة مرافقة الفقيد على متن سيارة الاسعاف، لكن السلطات منعت الشباب من مرافقة الفقيد. وحسب بعض المصادر فان السيارة تعطلت في الطريق الرابطة بين مكناسوفاس، بعدما حاول سائق سيارة الاسعاف نقل الجثمان بسرعة، بوصاية من السلطات ووالي فاس، وتعتزم حركة 20 فبراير المشاركة في تشييع جثمان الفقيد في مدينة بركان.