وضعت فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، حدا لحياتها، صباح اليوم، بعد أن أقدمت على الانتحار شنقا، بدوار أيت موتد جماعة أيت يول بإقليم تنغير. وأفادت مصادر "أندلس برس"، أن الفتاة المسمات قيد حياتها (ه.م)، كانت تمارس أنشطتها المنزلية، صباح اليوم، بشكل عادي، إلى أن اكتشف أخوها غيابها عن الأنظار، ليفاجئ بإقدامها على الانتحار شنقا داخل غرفتها، ليربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي تدخلت لنقلها إلى المستشفى الحضري بومالن دادس، حيث وفتها المنية هناك. وانتقل ممثل السلطة المحلية وعناصر من الدرك الملكي إلى عين المكان حيث جرت معاينة الجثة وفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء إقدام الفتاة على الانتحار، في حين تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات. وترجح ذات المصادر، أن يكون سبب الانتحار هو إرغامها من طرف العائلة على الزواج بأحد أبناء عمومتها، مما تسبب لها بمضاعفات صحية أثرت على صحتها النفسية، ولم تجد من حل للخروج من الأزمة إلا بوضع حد لحياتها.