يسعى الاتحاد الأوروبي حسب رئيس المفوضية "مانويل باروزو"، الى تعزيز نفوذه في دول الحوض الجنوبي للمتوسط من خلال سياسة متوسطية واضحة، ومن المرتقب أن يعين مسؤول اوروبي مسؤول عن العلاقات مع دول شمال افريقيا، كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر. وقد وقع خيار الممثلة العليا للشؤون الخارجية الاوربية "كاترين آشتون" على الاسباني "برناردينو ليون"، الذي يشغل حاليا منصب المدير العام لرئاسة الحكومة الاسبانية-، وسبق له أن كان مساعدا لوزير خارجية اسبانيا السابق " موراتينوس" عندما كان هذا الأخير ممثلا خاصاً للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط. ويعد "برناردينو ليون"، من المسؤولين الاسبان الذين يعتبرون أن الخطر الذي يهدد اسبانيا ياتي من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، وليس من الجار المغرب، الشيء الذي اعتبره محللون موقف مهم لمسؤول اسباني، سيكون صلة الرباط بين المفوضية الأوربية والبلدان العربية، فهل يحسن "ليون" علاقة المغرب بالاتحاد الأوروبي ومع اسبانيا، حول قضية الصحراء المغربية؟.