انتقد الوزير السابق، وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، نزار بنبركة ما اعتبره "الوضع المأزوم والهش الذي يعتري الحزب". وقال بنبركة، في مقال نشر، اليوم، على جريدة "العلم" لسان حال حزب الاستقلال، "الاستقلاليات والاستقلاليين، وهم يقيمون اليوم حصيلة الحزب في أقاليمهم وعلى الصعيد الوطني والسياسي، ويتتبعون ما عاشه البيت الاستقلالي في الأشهر الماضية من غليان ونقد ذاتي وصحوة ومساعي، يجدون أنفسهم اليوم منخرطين – لتجنب قيادة الحزب نحو المجهول"، مردفا "في خيار إعادة الاعتبار للحزب ورص وحدة الصف، وفسح المجال امام الجميع للمساهمة في إعادة البناء وبلورة ملامح ومضامين المشروع الذي يقترحه، وبكيفية تشاركية". وفي إشارة إلى محطة المؤتمر الوطني ال17 لحزب "الميزان"، اعتبر بنبركة "ليست المؤتمرات الإقليمية فقط استحقاقا تنظيميا اعتياديا في تدبير زمن وسيرورة المؤتمر العام، وإنما هي بالأساس اللحظة التي ينطلق فيها مسلسل التقييم والمحاسبة والنقد والنقد الذاتي، والاختيار الحر للمشروع الذي نرتضيه للحزب، وللمناضلات والمناضلين، اختيار الأجدر لقيادة وتفعيل هذا التغيير، قبل أن يستكمل هذا المسلسل دورته خلال المؤتمر العام".