أشادت وزارة الخارجية الأمريكية باستراتيجية المغرب الشاملة في مكافحة الإرهاب والتي تتضمن تدابير أمنية متيقظة، فضلا عن التعاون الإقليمي والدولي، وسياسات مكافحة التطرف، التي أدت، بشكل فعال، إلى التخفيف من خطر الإرهاب. وأشارت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب، إلى أن الحكومة المغربية لاتزال قلقة إزاء احتمال عودة الإرهابيين الذين انظموا للقتال تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث يمكن أن يشنوا هجمات في الداخل أو في أوروبا الغربية. وكانت السلطات قد أعلنت أن حوالي 1500 مغربي يقاتلون ضمن صفوف "داعش". وكنتيجة لتعزيز التعاون الدولي ويقظة السلطات المغربية، لم يغادر سوى عدد قليل من المغاربة إلى سوريا والعراق في 2016. ولفت التقرير إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني هي المسؤولة عن عمليات التفتيش في المراكز الحدودية مثل مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيت تتمتع سلطات المطارات المغربية بقدرات عالية في كشف الوثائق المزورة، لكنها تفتقد حاليا إلى تقنيات الفحص البيوميتري.