على إثر الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المناطق بدائرة تاهلة إقليمتازة (مطماطة، الصميعة ،الزراردة )، للمطالبة برفع التهميش و الإقصاء و العزلة و توفير المرافق الصحية والبنيات التحتية و غيرها من المطالب الاجتماعية، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة بيانا تضامنيا مع ساكنة هاته المناطق. البيان الذي توصلت "أندلس برس" بنسخة منه أكد أن "الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة، يساند ساكنة دواوير الجماعات الترابية المحتجة التي حضر (الفرع) كل أشكالها الاحتجاجية ودعمها ببيانات وبلاغات في حينها، وسيستمر في ذالك إلى حين تمكين المحتجين من حقوقهم والاستجابة إلى مطالبهم" يردف البيان. رفاق الهايج بتاهلة طالبوا من خلال بيانهم المتوصل به، السلطات الوصية بفتح تحقيق في وفاة رضيعة بجماعة الصميعة التي وافتها المنية مؤخرا إثر مضاعفات صحية، بعدما تم رفض تمكين عائلتها من سيارة الإسعاف. ذات البيان طالب القائمين على الشأن المحلي بالجماعات المعنية بالاحتجاجات والسلطات الوصية بفتح حوار مع الساكنة المحتجة والاستجابة لكل المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين بهذه الجماعات. هذا، وتعرف العديد من الجماعات الترابية بدائرة تاهلة، إقليمتازة موجة من الاحتجاجات من طرف الساكنة من أجل المطالبة برفع التهميش والإقصاء والعزلة عن دواويرها و تمكينها من الربط بشبكة الماء والكهرباء وتعبيد المسالك والطرق، وتوفير مرافق التعليم والتطبيب، وكذا التنديد بانعدام الخدمات البسيطة بمراكز المجالس الجماعية، والتعامل مع الساكنة بمنطق الانتقام و الزبونية والحسابات السياسية، مما يحرم العديد من المواطنات والمواطنين من بعض الخدمات كسيارة الإسعاف وبعض الوثائق الإدارية، ومن حقوقهم الأساسية. وقد عرفت جماعة الصميعة التي شهدت وفاة رضيعة اثر مضاعفات صحية بعدما لم تتمكن عائلتها من نقلها للمستشفى بعد رفض رئيس المجلس الجماعي تمكينها من سيارة الإسعاف، احتجاجات استنكارية للتصرف اللامسؤول للمسؤول الجماعي و التنديد بالتهميش والإقصاء الذي تعاني منه المنطقة، حيث حسدت الساكنة وقفتين احتجاجيتين، الأولى أمام مقر الجماعة صبيحة يوم الاثنين 03 يوليوز الجاري والثانية أمس الأربعاء تحولت إلى مسيرة لمقر قيادة بني وراين الغربية. كما تخوض ساكنة العديد من دواوير جماعة الزراردة أمام مقر الجماعة اعتصاما مفتوحا منذ 3 أيام من أجل رفع التهميش والعزلة عنها، والاستجابة للمطالب التي تم تقديمها سابقا لعامل الإقليم ووعد بتنفيذها والاستجابة لها بداية شهر يوليوز، وهو الشيء الذي لم يتم الوفاء به.