ردا على العدوان الاخير الذى قامت به جماعات المتمردين ممن يطلقون على انفسهم ” البوليساريو ” تلك المجموعات المكونة من المحتالين والأفاقين واللصوص الذين تدعمهم بعض الجهات المعلنة والغير معلنة ، حيث تشير أصابيع الاتهام الى كلا من الجزائر وموريتانيا بدعم تلك الجماعات ومدهم بالمال والسلاح والذين على أثره قاموا باعمال عنف وشغب فى مدينة العيون المغربية مفتعلين اعمال اجرامية من ذبح وتقتيل أبرياء من المدنين والقوات العمومية المغربية والتعامل معهم بطريقة وحشية ترفضها كافة المواثيق والاعراف الدولية ومنظمات حقوق الانسان كذا الشرائع السماوية ، حيث قاموا بالتبول على جثث شهداء الواجب وتمثيلهم وتهشيم رؤسهم بالحجارة فى تحدى سافر لحقوق الانسان وحرمة الموت ... يذكر ان تلك الجماعات الانفصالية والتى تهدف الى احتلال منطقة الصحراء المغربية وفصلها عن وحدة التراب المغربي ، تلك الجماعات التى ولدت من رحم الجمهورية الجزائرية الاشتراكية وأعوانهم والتى اطلقت عليها اسم ” البوليساريو ” إبان الحرب الباردة ، كذلك الممكلة الاسبانية المستعمر السابق للمغرب . على صعيد آخر لازالت تندد وسائل الاعلام العربية والدولية بالاعلام الاسبانى الفاسد الذى روج لصور مغلوطة وملفقة لضحايا من أطفال فلسطين وهى صور أرشيفية من الحرب الأخيرة على غزة 2008 ، والذى صورها الاعلام الاسبانى على انها صور لأطفال صحراويين قد قتلتهم القوات العمومية ، بينما اجتمع مجلس الامن الدولى منددا ذلك نافيا ما لصق من تهم لقوات الامن المغربية والتى لم تطلق رصاصة واحدة على مدنيين كما فضحت منظمة حقوق الانسان الدولية ” هيومن رايتس ووتش ” أكاذيب البوليساريو حيث حققت فى احداث العيون وفى اعداد القتلى التى جاءت مبينة إدعائتهم الباطلة – وبناء عليه وكنوع من أنواع الرد العملى والفعال قامت مجموعة من الجمعيات الشبابية الحقوقية والجمعوية من مختلف البلدان العربية ، بتأسيس ” المؤتمر العربى للدفاع عن وحدة المغرب ” للتنديد بأحداث العيون وللتأكيد على وحدة المغرب والحفاظ على وحدته الترابية من التقسيم ، وينتمى مؤسسو هذا المؤتمر الى كلا من المغرب ، مصر، فلسطين، تونس، سلطنة عمان، سورية، اليمن، موريتانيا، جزر القمر، ، ليبيا، العراق، الصومال، لبنان، الأردن، السعودية، جيبوتي والسودان. منددين بتلك الجماعات المرتزقة والتى تعمل على وضع العراقيل امام المساعى المغربية لتحرير أقاليمها الصحراوية الجنوبية المتمثلة فى مدينتي سبتة ومليلية وباقي الثغور المحتلة. كذلك لفضح وللتنديد بالممارسات اللااخلاقية والتى تقوم بها بعض وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية والاسبانية والفرنسية فى التعامل مع القضية بشكل مغلوط وبعيدا تماما عن وقائع الصحة وفى تلفيق للأحداث بعيدا عن ميثاق الشرف الصحفى لزعزعة استقرار وأمن المملكة المغربية، والتشكيك في سيادتها على وحدة أراضيها وتلقى مجموعة من المراقبين هذه المبادرة بترحيب كبير، خاصة أنها نابعة من المجتمع المدني العربي، الذي يبقى دوره مهما في إشعاع حق المغرب في الدفاع عن أراضيه، والتصدي لكل المبادرات التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، الذي يزخر به المغرب منذ عقود طويلة.