قدم المخرج المغربي محمد إسماعيل، مؤخرا في تطوان، فيلمه الأخير “الزمان العكر” الذي يجري تصويره حاليا. ويسلط الشريط الضوء على بعض المشاكل الاجتماعية من خلال قصة امرأة قروية هجرها زوجها الذي اتهمها ظلما بالعقم لتجد نفسها مضطرة لمغادرة القرية للعيش مع أسرتها في المدينة. ويناقش الفيلم، الذي يرتقب خروجه يوم 5 ماي المقبل في تطوان، التطور الكبير الذي يشهده شمال المغرب، من خلال توجيه عدسة الكاميرا نحو التجهيزات الأساسية سواء في الوسط الحضري أو القروي. وأشار محمد إسماعيل إلى الاهتمام المتزايد الذي يوليه السينمائيون المغاربة لهذه المنطقة، خاصة تطوان التي أعرب عن أمله في أن يقام فيها “مركز سينمائي كبير”.