تحتضن مدينة آسا يوم 24 أبريل الجاري فعاليات ندوة دولية حول موضوع: الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تيندوف. بمشاركة كل من الكاتب والصحفي الجزائري المعروف أنور مالك وعضو اتحاد الكتاب الجزائريين سعيد هادف ورئيس المنظمة اليمينة للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية علي حسين الديلمي وسفيرة الطفولة العربية نجية أديب وأمان ولد بمبا ولد الخالص رئيس جمعية ذاكرة وعدالة الموريتانية رفقة كل من محمد فال ولد القاضي الكاتب العام لنفس الجمعية وعضوي مكتبها التنفيذي سيد أحمد عبدي ولد أشليشل ومحمد مختار ولد علي، كما ستعرف هذه الندوة كذلك مشاركة كل من الأستاذ السباعي المحامي بهئية أكادير و مصطفى عماي مستشار وزير الدولة محمد اليازغي للشؤون الصحراوية و بومبا حيداب رئيس جمعية الجالية الصحراوية المغربية باسبانيا ومحمد زرواليت رئيس فدرالية جمعيات المغاربة بأوربا وعلي عثمان الضابط والطيار الاسير السابق لدى جبهة البوليساريو ومؤلف كتاب ” أسير حرب “. هذا علاوة على شهادات حية للعديد من الأسرى السابقين لدى جبهة البوليساريو وكذا شهات لبعض العائدين من جحيم تلك المخيمات. وتهدف الندوة الى تسليط الضوء على الوضع الحقوقي الكارثي الذي يعيش في ظله المغاربة المحتجزون بمخيمات تيندوف منذ عقود، و إبراز أهم الخروقات السافرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها جبهة البوليساريو والنظام الجزائري في حق المحتجزين بمخيمات لحمادة، ومطالبة المنتظم الأممي بالتحرك العاجل والفوري من أجل حمل الجزائر على الرضوخ لمطلب إحصاء المحتجزين وتمكينهم من كافة حقوقهم السياسية والمدنية والإقتصادية والإجتماعية وخصوصا حقهم الطبيعي في تقرير مصيرهم بأنفسهم دون وصاية من أية جهة، وذلك من خلال عروض ومداخلات للعديد من النشطاء والباحثين والضحايا على المستويين الوطني والدولي. علي الأنصاري