أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء 9-2-2010 أن المجتمع الدولي يحرز تقدما “سريعا جدا” باتجاه فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، مشيدا بموقف روسيا، ومتسائلا في الوقت نفسه عن موقف الصين من الملف الإيراني. وأكد أوباما أن رفض إيران قبول اتفاق لتوريد الوقود النووي توسطت فيه الأممالمتحدة يشير إلى أنها عازمة على محاولة إنتاج أسلحة نووية رغم تأكيدها أن برنامجها سلمي ولا يهدف إلا إلى توليد الكهرباء. وأضاف “أن استمرار تسلح إيران نوويا أمر مرفوض تماما من قبل المجتمع الدولي ولا تهاون فيه”. وبدأت إيران في وقت سابق اليوم إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 20 بالمئة تحت إشراف فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الرغم من احتجاجات الدول الغربية الكبرى التي رفعت التهديد بفرض عقوبات جديدة. وقال متحدث باسم الوكالة “إن المفتشين الدوليين سيدونون ملاحظاتهم بشأن نتائج أعمال التفتيش في الموقع الإيراني وسيتم إدراج تلك الملاحظات في التقرير الذي يستعد المدير العام للوكالة يوكيا امانو توزيعه على الدول الأعضاء منتصف الشهر الجاري حول مدى التزام طهران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.