اثينا (ا ف ب) - يثير الناخبون اليونانيون ترقب العالم السبت عشية انتخابات تشريعية حاسمة بالنسبة الى المسيرة الاقتصادية للبلاد وبقائها في منطقة اليورو. وسيتوزع الناخبون المترددون الذين يقدر عددهم ب700 الف، بين اليمين بزعامة انطونيس ساماراس الذي يقدم نفسه بمثابة الضامن لبقاء البلاد في منطقة اليورو، وبين اليسار المتشدد بزعامة اليكسيس تسيبراس الذي يعارض سياسة التقشف والاصلاحات المفروضة على اليونان. وتفيد استطلاعات الرأي التي منعت من اعلان النتائج ولكنها تتسرب في الخفاء، ان نتيجة كل من الفريقين تراوح حول 30%.