اثينا (ا ف ب) - يسعى حزب الديمقراطية الجديدة اليميني في اليونان، ازاء تنامي قوة اليسار قبل اقل من شهر من انتخابات 17 حزيران/يونيو، الى اعادة تنظيم المعسكر اليميني الذي شهد العديد من الانشقاقات وذلك من خلال الدعوة الى وحدة القوى "الوطنية" و"المؤيدة لاوروبا" لابقاء البلاد داخل منطقة اليورو. ويثير النجم الصاعد في سماء السياسة اليونانية الكسيس تسيبراس زعيم اليسار المتشدد (سيريزا) الذي ينافس انتونيس ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة على المرتبة الاولى في استطلاعات الراي، قلق اليمين وادى الى عودة دورا باكويانيس وحزبها الرابطة الديمقراطية المنشق الى حزب الديمقراطية الجديدة.