اثينا (ا ف ب) - يقدم اليمين اليوناني نفسه على انه الحصن الاخير للابقاء على اليونان في منطقة اليورو والضامن لمكانتها في الاتحاد الاوروبي، وذلك قبل عشرة ايام من الانتخابات التشريعية التي يتوقع ان تكون نتائجها متقاربة جدا. ولم يتردد حزب الديموقراطية الجديدة برئاسة انطونيس ساماراس في استخدام اطفال في شريط تلفزيوني لتضخيم الرهان عبر تمرير رسالة للناخبين البالغ عددهم تسعة ملايين دعيوا مجددا الى صناديق الاقتراع. وتساءلت تلميذة صغيرة وفي عينيها قلق "واليونان، أليست في اليورو؟ لكن لماذا؟". وبقي استاذها صامتا والحزن الشديد باد عليه. ويظهر الشعار "اليونان بحاجة الى اقتراح مسؤول".