جريدة أنا المغرب- خاص اتصلت بي الإعلامية الأستاذة سنجاق وهي أحد الإعلاميات بيومية الخبر بالهاتف الثابت التابع للمؤسسة...تدعوني فيه لضبط موعد لقاء بمقر الجريدة...فكان ردي أني تعبت من التنقل وأفضل أن يكون اللقاء ببيتي. وافقت فورا مشكورة قائلة: يساعدك يوم الاثنين...؟ أتريد مني أن أكون عندك صباحا أو مساء؟. تركت لها الاختيار بفكرة أن تعلمني مسبقا بيوم قبل مجيئها إن كان الموعد صباحا أم مساء. مرت الثلاثة أيام ولن تتصل...حجة الغايب كما يقال: معه...، من جهتي انتظرتها لكن دون أن أغير شيئا من برنامج يومي لأني متعود على أن الموعد في الجزائر...يكلفك الكثير...قد يكون... لكن دائما بالاسلوب... بدرجة أهمية ومردودية اللقاء للجريدة أما ممثلها أي الصحافي أو الصحافية ( بين مطرقة وسندان...). إلى أن جاءتني مراسلة للنشر بمدونتي من الصديق محمد تامالت الباحث المقيم بلندن وهي المراسلة الثانية* الموسومة بعنوان تعلم السرقة الفكرية برعاية جريدة الخبر الجزائرية / محمد تامالت – الجزء الثاني، وتتمة لموضوع سابق له علاقة بسرقة فكرية من كتابه كما يقول صديقي محمد تامالت، نشر موضوعها على صفحات الخبر اليومية الجزائرية وهي عبارة عن مادة أخذت من بحوثه من كتابه ونسبها صاحب الموضوع المنشور وهو الروائي الكبير وسيني لعرج لنفسه... الذي لن يذكر المصدر ولا صاحب المادة المأخوذة... بهذه المراسلة الثانية وما فيها ويخص بناء الخبر وعلى أي قاعدة تم البناء ومن هم الممثلين ومن وراءهم، وجدتموني أطرح السؤال التالي: هل طلبت الإعلامية سنجاق نبيلة سيارة تنقل من إدارة الخبر لتحضر موعدها معي؟ لا أدري، المهم بمجرد الاطلاع على مراسلة صديقي الباحث محمد تامالت تناولت الهاتف وطلبتها لأطمئن على صحتها ولعلي أجد تفسيرا ...صوتها كان باردا... فاقدا لحرارته بالمقارنة بيوم اتصالها الأول وهي تتكلم بتباهي، بمسؤولية وثقة في النفس... فاجأتها ...حاولت أن تكون لبقة لكن لباقة باردة مجازية لتجاوز... ختمت معها المكالمة لتجاوز العقدة... قائلا فرصة أخرى...ممثلا... وكأني أنا صاحب الاحتياج...فردت بما معناه : وهو كذلك... السؤال الثاني: هل لنشر موضوع صديقي محمد تامالت وصداه... بمدونتي الذي يخص الخبر، علاقة بموضوع نبيلة سنجاق وطلب السيارة لزيارتها العملية لي، بالاستفسار المعتاد: الوجهة...؟ الضيف...؟ إلى آخره. لماذا تراجعت الإعلامية والكاتبة نبيلة سنجاق عن الموضوع والزيارة؟ بعد أن تورطت معي بالكلمة والموعد وهي التي تظن نفسها مستقلة وحرة في اختيارها، رغم ما أعرفه عنها من جدية ومصداقية واهتمام بالغ بعملها وبرجالات الفكر والثقافة والفنون... من المؤكد أن الإعلامية الكاتبة نبيلة سنجاق معذورة، والحي في مثل هذه المؤسسات والبلدان... ميت بيد غسالين... جريدة الخبر من دون الأخريات بالجزائر متفردة بصدورها بالجمعة يوم العطلة الأسبوعية مثل ما هي متفردة أيضا بما جاء في فحوى موضوع أخي الباحث محمد تامالت. عليك السلام يا جزائر المليون والنصف المليون شهيد، على استقلالك!!! السلام يا جزائر، عليك السلام يا جزائر بومدين... عليكم السلام يا من أذلهم الأذلة الأقزام خونة البارحة واليوم... (أرفع رأسك يا... با...)* بتشديد الباء. شكرا لأخي الباحث تامالت محمد على موضوعه الهادف وعلى تواصله واتصاله لتعرية السلبيات... ووضع الأصبع على الجروح التي ما زال نزيفها تدفق دماء أبرياء وهدر أموال المحتاجين بغير حق ولا حياء... رمضانكم والله كريم ، صيام مقبول أعاده الله علينا وعليكم بالبركات والصبر... بوكرش محمد 14/8/2009 المراسلة الثانية* http://boukerchmohamed.unblog.fr/2009/08/14/4139/ (أرفع رأسك يا... با...)* كلمة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التحسيسية... لمكسورين الخاطر والجاه، الذين أذلهم الفقر والاحتقار والاحتيال...