منوبة (تونس) (ا ف ب) - بعد اكثر من ثلاثة اشهر من بدء تحركات مرتبطة بمطالب دينية في الجامعات، ما زال الوضع على حاله في كلية الآداب في المنوبة قرب العاصمة التونسية، المؤسسة التي تعكس كل اشكال التوتر بين الاسلاميين و"التقدميين". ومنذ الثامن والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، يوم بدء اعتصام للطلاب والسلفيين للمطالبة بتسجيل طالبات منقبات ومنع الاختلاط، لم تشهد هذه الكلية التي يدرس فيها حوالى 13 الف طالب اي استقرار.